*"لا عودة للنازحين"... بوحبيب: سندرس البدائل* قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب بعد مشاركته مع رئيس حك

عاجل

الفئة

shadow
*"لا عودة للنازحين"... بوحبيب: سندرس البدائل*

قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب بعد مشاركته مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في الجمعية العامة للامم المتحدة: "أثناء وجودي في نيويورك التقيتُ وزير الخارجية السورية فيصل المقداد ومندوب سوريا في الامم المتحدة بسام صباغ الذي سيصبح نائبا لوزير الخارجية، واتفقتُ مع الوزير على ان أقوم بزيارة دمشق بعد عودتي من الولايات المتحدة".
وأضاف في حديث لـ"الجمهورية"، "لكن الموقف الرسمي السوري معروف، وقد أعلنه الرئيس بشار الاسد في حديث لـ"سكاي نيوز"، وأبلغنا إيّاه عندما زرنا دمشق للتعزية بضحايا الزلزال، وملخّص الموقف السوري: اننا مستعدون لاستقبال النازحين وحل مشكلاتهم، لكن كيف سيعودون والامم المتحدة تقدم لهم الدعم المالي والصحي والتعليمي والغذائي في لبنان والاردن وتركيا ودول اخرى. والاهم من ذلك كيف يعودون الى قراهم المدمّرة ولا امكانية لإعادة اعمارها من دون دعم عربي ودولي غير متوافر؟".

ولدى سؤاله عن، "الموجة الجديدة من النازحين التي دخلت لبنان خلال الشهرين الماضيين وبلغ عدد الداخلين بطرق غير شرعية نحو 30 ألف سوري".
أجاب بوحبيب، "الحالة الاقتصادية في سوريا سيئة نتيجة الحصار المفروض عليها، فيأتون الى لبنان للإستفادة او للهجرة منه، ولو حصلت نفس المشكلة في لبنان وهي حاصلة، من يستطيع منع اي مواطن من الهجرة؟ مشكلة الحصار على اي دولة انه يؤذي الشعوب ولا يؤذي السلطات الرسمية في الدول. وتجربة الحصار على كوبا في الستينات ما زالت ماثلة أمامنا، فقد تضرر منها الشعب الكوبي اكثر من السلطة الكوبية".
وعن حصيلة لقاءات نيويورك أوضح بوحبيب، أن "الامم المتحدة ما زالت تعتبر ان الوضع في سوريا غير آمن، وهي تدفع لهم المال حيث هم، واذا عادوا ودفعت لهم الامم في سوريا يستطيعون اعادة بناء منازلهم وقراهم، لكن القرار الدولي "لا عودة للنازحين" ولن يدفعوا لهم اذا عادوا، فيفضّل النازح عندها البقاء حيث هو".
وكشف بوحبيب، انّ "دول الغرب مهتمة اكثر بالوضع في اوكرانيا".
واستكمل، "هذه الازمة تكاد تُفلس دول الغرب، وقد تعهدوا في مؤتمر الاتحاد الاوروبي الاخير في بروكسل حول وضع سوريا بدفع مبلغ 9 مليارات دولار للدول المضيفة، لكن الأرجح ألّا يدفعوا منها اكثر من مليارين، كما حصل السنة الماضية حينما تعهّد الغرب بدفع 6 مليارات دولار ولم يصل منها سوى مليار ونصف المليار! لا احد يريد ان يدفع المتوجّب عليه".
واشار الى، أنّ "الامم المتحدة تَعِد منذ خمس سنوات بالمساهمة في اعادة اعمار سوريا لكن لم يتحقق اي شيء من هذا الكلام، وموفدها الى سوريا غير بيدرسون يزور دمشق ويعود منها منذ خمس سنوات من دون ان يحقق اي خطوة عملية".
وتابع بوحبيب، انّ "اصل المشكلة سياسي لا مالي فقط. وانّ مندوب لبنان في الامم المتحدة السفير هادي هاشم الذي جرى تعيينه مؤخرا، شارك في اجتماع الاسبوع الماضي للجنة الفرعية المخصّص للوضع في سوريا، وارسل لنا تقريراً مفاده ان مواقف الدول على حالها من الازمة السورية".
وعن البدائل التي يمكن ان يلجأ اليها لبنان وسوريا، قال: "سندرس البدائل، وهناك فريق مختصّ في وزارة الخارجية يقوم بوضع الاقتراحات، وسنبحثها خلال زيارة دمشق بعد عودتي، ونستمع الى المقترحات السورية البديلة".

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة